وسأل: «قُلْ لنا ماذا قال في أمّه». قلتُ: «لقد قال:
وأنا ابنُ سوداءِ الجبينِ كأنّها
ضَبُعٌ ترعرَعُ في رُسُومِ المنزلِ
السّاقُ منها مثلُ ساقِ نَعامةٍ
والشَّعْرُ مِنّها مثلُ حَبِّ الفُلفلِ
والثَّغْرُ مـن تحتِ اللّثامِ كأنّهُ
بَرْقٌ تلألأَ فــي الظّلامِ المُسدَلِ