«لا تحلمْ كثيرًا. نحنُ خُلِقنا عبيدًا». أثورُ في داخلي، أشعر بحرارةٍ عاليةٍ تخترق رأسي، ولكنّني أضبطُ نفسي، أحاول أنْ أشرحَ لها مقولة جدّي عمر بن الخَطّاب: «متى استعبدْتُم النّاس وقد ولدَتْهم أمّهاتُهم أحرارًا»، تُدير عنّي صفحة وجهها، وتقول: «لم يعدْ عمر موجودًا بيننا!».