وتجسّدت كآبتي. وعاودتني الذكريات. وفي الجوّ الندي راح يتجدّد وجه الصديق الحبيب من خلال المطر والتأسّفات. أكان ذلك في العام الماضي؟ في دنيا أخرى؟ البارحة؟ متى نزلت إلى هذا المرفأ لأودّعه؟ إنّني لا أزال أذكر المطر أيضًا، والبرد، والفجر. في تلك المرّة أيضًا كان قلبي مثقلًا.
زوربا > اقتباسات من رواية زوربا > اقتباس
مشاركة من مروة الجزائري
، من كتاب