كاشغر : المنافي الباردة > اقتباسات من رواية كاشغر : المنافي الباردة > اقتباس

– سجن الصّين العظيم-، ولكن لابد أن يكون هذا هو دأبه في كل أحايينه وحالاته، فالوطن قطعة من القلب ولو كان الرّجوع إليه كمن يعبر من حال الحياة إلى حال الموت ولكن بتأشيرة، ولكنه عبورٌ قدريٌّ لامفر منه، ولو عاش المغترب عمر آدم أو نوح، وما أوجع قلب المرء حال غربته، وما أشدّ عذاباته حين يكون البُعد عن تراب وهواء الوّطن وعن أحضان ولقاءات الوالدين والأسرة، إنها وأيم الله الآم الجسد المطويّة في أعماق السريرة وفي طوايا الرّوح.

هذا الاقتباس من رواية