«إن البشر يجزئون الله أجزاء مختلفة طبقًا لحاجاتهم وميولهم، فالله عند البعض صالح كلي الرحمة، وعند سواهم قاس ظالم، أما الكهنة فقد جعلوا من الله خادمًا لهم، وإذا شكروا له ما منحهم من سعة العيش والرفاهية فبحرق البخور، ولاريون وحده كان يرى في الله عظمة لا تحدها العقول ولا تدركها الأذهان».
مشاركة من Shenouda Fawzy
، من كتاب