وحتى لو كنت حبيس سجنٍ تمنع أسواره أصوات العالم من أن تترامى إلى مسامعك، أفلن تبقى لديك طفولتك، ذلك الثراء الملكي الممتع، خزانة الذكريات تلك؟ اصرف انتباهك إلى هناك. حاول أن تستعيد الأحاسيس التي غابت في غياهب ماضٍ بعيد؛ عندها ستترسخ ملامح شخصيتك، وسيتسع فضاء وَحدتك ليصبح منزلًا في ساعة الشفق، يمر ضجيج الآخرين بعيدًا عنه.
مشاركة من Eman
، من كتاب