تشتاق هداية إلى دبي شوق الغوّاص إلى أهله، تتلمّض وقد جفَّت شَفَتاها تشاركانها التوق، برغم الرهق ترغب في مناوشة وليد، يعلو صوتها بحشرجة: «يوه، يوه». يضحك وليد فيسلّ القربة، تشرب وتغسل وجهها، تعيدها، تفصح له عن توقها إلى ماء دبي، فتصفه له، تفصح له عن شوقها إلى أهل دبي، فتصفهم:
 وماچ يسوى عذب لقطار
 لله درّه من سكن فيچ
حرب السولجر > اقتباسات من رواية حرب السولجر > اقتباس
                مشاركة من Fatmad Mad
                        ، من كتاب 
    
