فن اللامبالاة : لعيش حياة تخالف المألوف > اقتباسات من كتاب فن اللامبالاة : لعيش حياة تخالف المألوف > اقتباس

** لا أحد غيرك أبدًا مسؤول عن وضعك. قد تقع اللائمة على أشخاص كثيرين في أنك غير سعيد ، لكن ما من أحد مسؤول عن عدم سعادتك إلا أنت. هذا لأنك أنت الذي يستطيع دائمًا أن يختار كيف ينظر إلى الأمور وكيف يستجيب لها ويقيمها *

** المشكلة هيا أننا نكتشف هنا أن ذلك الحب الرومانسي شيء يشبه الكوكايين . بل هو يشبه الكوكايين إلى حد مفزع . إنه يثير الأجزاء نفسها من أدمغتنا التي يثيرها الكوكايين . وهو يجعلك تحلق عاليا ويكون لديك احساس جميل برهة من الزمن ، لكنه يخلق لك مشكلات أكثر من التي يحلها ، تمامًا مثلما يفعل بك الكوكايين**

**وأما نحن، فماذا لدينا الآن؟ الآن... إذا انتابك شعور سيء تجاه نفسك، ولو مدة خمس دقائق فقط، فإنك تجد نفسك على الفور أمام مئات الصور لأشخاص سعداء تمامًا يعيشون حياة مدهشة إلى أقصى حد. ويصير من المستحيل أن تردّ عن نفسك الإحساس بأن فيك بالتأكيد أشياء غير صحيحة حتى يكون وضعك أقل منهم. هذا الجزء الأخير هو ما يجعلنا نعاني. نشعر بالسوء لأننا نشعر بالسوء. ونشعر بالذنب لأننا نشعر بالذنب. ونغضب لأننا نشعر بالغضب. ونقلق لأننا نشعر بالقلق. أُف... ما هي مشكلتي؟ هذا ما يجعل «اللامبالاة» أمرًا حسنًا. هذا ما يجعل عدم الإفراط في الاهتمام هو ما سينقذ العالم. وسوف تنقذه أنت من خلال قبولك أن العالم مكان سيء، وأن هذا شيء لا بأس به لأن العالم كان هكذا على الدوام، ولأنه سيظل هكذا على الدوام**

هذا الاقتباس من كتاب