يأتيكم العالم موقظًا حواسكم، داعيًا إياكم إلى تعرُّفه لا شيء ينفر الأطفال أو يثير خوفهم، هم فضولٌ محض، إلى أن يُخذلوا أو يُرهبوا للمرة الأولى، بعدها يبدأ الحذر نحن لا نفقد شغف التعرف إلى العالم فجأةً، بل يُخمد ويُعاقب ويُجتث رويدًا رويدًا.
مشاركة من سها السباعي
، من كتاب