وكلما ازددتم كرهاً..
وعضضتم نواجذكم..
واصدرتم صوت اشبه بالصرير..
وصرختم بوجهي علناً
ايها المنحط السافل..
فها هنا فقط ابتسم..
اذ احس بأن رسالتي قد اكتملت..
انا اول السكارى المعترضين..
وآخر الصعاليك المُرسلين..
رسالتي للحفاة..
وكتابي ما زال تحت الطبع..
واتباعي قمل السجون
وديدان الملاجئ..
علاماتي..
أنا استطيع
أن اضفر الجدائل..
واحمل الاطفال..
استطيع ان اُمزق ملابسي بيدي..
وعندما ابكي فأنا
لا انظر للسماء..
اما معجزتي
فأني حينما اسمع آذان المعبد
وقت الفجر..
لا اقوم..
بل اضع وسادتين فوق رأسي وانام..
مشاركة من Abdul Rahman Sadoun
، من كتاب