حكايات أندلسية - المجموعة الثانية > اقتباسات من كتاب حكايات أندلسية - المجموعة الثانية > اقتباس

هذه حكايات! وللحكاية وقعها في النفوس، وإثارتُها للعقول، وتأثيرها في الوجدان.

فوق أنها أندلسية؛ وما الأندلس!

اسم له عذوبتُه وجرسُه، ورونقُه وعبقُه، وجلالُه وسحرُه.

اسمٌ تحنُّ إليه الأفئدة، وتهفو إليه النفوس.

الأندلس: عشقٌ قديمٌ نتوارثُهُ جيلا بعد جيل.

الأندلسُ: زمانُ الوصل الجميل، وعهودُ مجدٍ أثيل.

جَادكَ الغَيْثُ إذا الغَيْثُ هَمَى يا زمانَ الوَصْلِ بالأندلس

الأندلس: أرضٌ مباركة، وتربةٌ خصبةٌ، كم تفتَّقتْ عن ثمارٍ وكم تضوّعَت برياحين! وكم أنبتت من علماء وأدباء، وأخرجت مجاهدين ومصلحين!

الأندلس: أنهارٌ مطَّردةٌ، وعيونٌ جاريةٌ، وظلالٌ وارفةٌ.

يا أهلَ أندلسٍ لله درُّكُمُ ماءٌ وظِلٌّ وأشجارٌ وأنهارٌ

الأندلس: حضارة زاهرة، وطبيعةٌ ساحرة، وجنان مُثمرة، ومروجٌ مزهرة، ومدائنُ وقرى حاضرة، ومساجدُ عامرة، ودورٌ فسيحةٌ باهرة، وأسواقٌ بالخيرات وافرة، ومكتباتٌ بالعلوم زاخرة.

هذا الاقتباس من كتاب