آلام يهوذا > اقتباسات من رواية آلام يهوذا > اقتباس

‫ سأسلمه، لأني لست جبانًا كما قال داود وكما تظن مريم، ولأن دورًا مهمًا خُلقت من أجله، ولأجله نجوت من هيرودس، لا بد أن أفعله سأسلمه، وأنت يا رب عجل بمسيحك الحقيقي، انظر بعين الرحمة والرأفة لهذا العالم البائس التعيس، إذا رأى أب ابنه يمشي نحو النهر ويوشك أن يلقي بنفسه، هل سيتركه يا رب ويقول ابني راشد وهو حر فيما يفعله؟ لا، سيجري نحوه بكل قوته ويلحقه، وإذا سبقه الابن سيرمي نفسه وراءه غير مبال بالغرق لأجل إنقاذه إذا كان الأب سيفعل ذلك فما بال الإله الخالق؟ والعالم يا رب يمشي نحو الغرق، الناس مُتعبون من أحوال هذا العالم، فلا تقل يا رب هم اختاروا، وما يعانون منه هو جزاء أفعالهم ابعث لنا مسيحًا يغير هذا العالم تغييرا كاملا

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

آلام يهوذا

هذا الاقتباس من رواية