آلام يهوذا > اقتباسات من رواية آلام يهوذا > اقتباس

أحبَّ أنها تعطيه فخذها فيضع رأسه، وتمسح على وجهه وشعره كأنه طفلها أحبَّ أنها تسمع له دون ملل أحبَّ ما يظهر على وجهها من علامات الفرح عندما تراه اعتادها حضنًا يلجأ إليه كلما تسلطت عليه أحزانه، وإليها فاض بكل ما يوجعه، بكل أفكاره. يجيئها مكتئبًا فتسمع له دون ضيق، ويجيئها فَرِحًا، فتبارك فرحته وتفرح له. في البدء كانت قليلة الكلام، لا تحكي عن نفسها قدر ما تسمع منه

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

آلام يهوذا

هذا الاقتباس من رواية