سيرة المجاذيب > اقتباسات من رواية سيرة المجاذيب > اقتباس

بيتها الذي توارى بفعل الزمن خلف طبقات الإسفلت التي تراكمت طبقة بعد أخرى على ظهر الطّريق، لم تكن لها عادة غير الجلوس منذ طلعة الصّبح وإلى أن تغيب الشّمس أمام فم البيت تراقب العابرين بعينيها الضّئيلتين وفضولها الذي لا يخفى على أحد.

مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

سيرة المجاذيب

هذا الاقتباس من رواية