وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم > اقتباس

أراد رسول اللهﷺأن خير النساء مَن كانت على جمال وجهها، في أخلاقٍ كجمال وجهها، وكان عقلُها جمالًا ثالثًا؛ فهذه إن أصابت الرجل الكفء، يَسَّرَتْ عليه، ثم يسَّرت، ثم يسَّرت؛ إذ تعتبر نفسها إنسانًا يريد إنسانًا، لا متاعًا يطلب شاريًا، وهذه لا يكون رُخْصُ القيمة في مهرها إلا دليلًا على ارتفاع القيمة في عقلها ودينها. أما الحمقاء فجمالها يأبى إلا مضاعفةَ الثمنِ لحسنها؛ أي لحمقها! وهي بهذا المعنى من شرار النساء، وليست من خيارهن.

مشاركة من Abu Maryam ، من كتاب

وحي القلم

هذا الاقتباس من كتاب

وحي القلم - مصطفى صادق الرافعي

وحي القلم

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب مجّانًا