إن الذي يعيش مترقبًا النهاية يعيش مُعِدٍّا لها؛ فإن كان معدٍّا لها عاش راضيًا بها، فإن عاش راضيًا بها كان عمره في حاضر مستمر، كأنه في ساعة واحدة يشهد أولَها ويحس آخرَها، فلا يستطيع الزمن أن ينغص
عليه ما دام ينقاد معه وينسجم فيه، غير محاولٍ في الليل أن يُبعد الصبح، ولا في الصبح أن يبعد الليل.
وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم > اقتباس
مشاركة من Abu Maryam
، من كتاب