طفولتي حتى الآن > اقتباسات من رواية طفولتي حتى الآن > اقتباس

لحسن الحظّ كان مسلسل «مقالب غوار» لدريد لحّام ونهاد قلعجي يُنسينا الشّاي، مع أن كلّ ما يُعرض على التلفزيون يفتننا، لذا، ننسى أنفسنا في أيام كثيرة، جالسين وحتى اليوم، حتى اليوم سأضحك حين أتذكر ما كتبه أبو صيّاح، صاحب المقهى خلفه: ممنوع ضرب المطربين بالبندورة كنّا نسهر إلى أن يتوقّف بثُّ التلفزيون، لحسن حظّ أصحابه، عند منتصف الليل

‫ راحت التلفزيونات تنتشر بسرعة، لأن رواد اقتناء التلفزيونات بدأوا يضيقون بكلّ زوّارهم، أيا كانت صلة القرابة التي تربطهم بهم، وكانت فتنة سميرة توفيق قد تضاعفت مع دخول التلفزيون إلى بيت جدّي، بعد بيت خالتي، حتى بتنا على يقين من أنه نسي تلك المرأة التي في دمشق، لكن ذلك لم يكن صحيحًا..

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

طفولتي حتى الآن

هذا الاقتباس من رواية