الأخدود > اقتباسات من رواية الأخدود > اقتباس

كانت هذه هي المرة الأولى التي يُسمح لهم فيها بتسلق سطحه ليروا النهر من الأعلى، يروا مياهه وهى تتراقص وهم من فوقه يتراقصون أيضا ، يروا أضواء الشمس تلفح أمواجه فينظرون إلى الشمس ليتأكدوا أن تلك الأضواء المنعكسة من على سطحه سببها الشمس وليس سبباً آخر ، تشرئب رقابهم إلى أعلى عسى أن يروا منبعه من بعيد، كانوا كمن بلغ أمانيه وحقق نجاحه وبلغ مراده وأمسك بحلمه وأبداً لن يتخلى عنه

مشاركة من جلاد الهد ، من كتاب

الأخدود

هذا الاقتباس من رواية