الأخدود > اقتباسات من رواية الأخدود > اقتباس

إن إنتماء هذا الجسر إلى تركيا هو انتماء قطعة القماش إلى الصارى ، فرغم ما يحمله العلم من معاني للانتماء إلا انك إذا ما أمعنت النظر في أجزاء هذا العلم لعلمت انه لا انتماء بين قطعة القماش والصارى الذي يحملها فكل يوم يمكن أن يرتدى الصارى قطعة قماش جديدة وتتغير معه دولة العلم ، وهكذا هو الجسر انتماؤه الحقيقي لمن صنعه بيديه وليس لعلم الدولة المغروس صاريها في قلب الجسر ،

مشاركة من جلاد الهد ، من كتاب

الأخدود

هذا الاقتباس من رواية