لا أحد ينجو من آنا فونتينا > اقتباسات من رواية لا أحد ينجو من آنا فونتينا > اقتباس

أمك يا فاطمة كانت حلم كل رجل في بلدتنا، وحينما اختارتني كنت كالأبله الذي يفرك عينيه كل ليلة غير مصدق أنه يرى القمر إلى جانبه ‫ حسدني الجميع عليها في الوقت نفسه الذي كانوا يتندرون فيه على رجل عادي لا يستحق امرأة مثلها ‫

لا أصدق حتى الآن أنها رحلت، كما لم أصدق أنها اختارتني يومًا، وما اكتفت بالرحيل، بل أخذت معها قدرتي على أن أكون إنسانًا يعرف كيف يحب، كيف يكره، كيف يشعر بالوفاء وكيف يطحنه الحقد.

هذا الاقتباس من رواية