سلالات منقرضة > اقتباسات من رواية سلالات منقرضة > اقتباس

عزيزي أحمد ‫

يومًا ما، وربما في حياةٍ أخرى، نجري تحت الشمس؛ نصرخ، نلعب ونرقص كالأطفال، نفرد ذراعينا دون خوفٍ من الغد، ودون أن نفقد أحدًا على الطريق، أو نتألّم يومًا ما، وربما في حياةٍ أخرى هل هو اليأس! لا فائدة. لا زلتُ حبيسةً. أبي يعاملني كخرقةٍ لا مكان لها غير الأرض، ولا كرامة؛ فقط، لأنني أحببتُ عربيًّا. هناك كلمات يرددها مثل الكرامة، الوطن، الأرض! هل يمكن أن تحبَّهُ أنت كما أحبُّه أنا. اشتقتُ لأحاديثنا بجانب شجرة البلّوط بالخليل.

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

سلالات منقرضة

هذا الاقتباس من رواية