ظل الريح > اقتباسات من رواية ظل الريح > اقتباس

كنت أستسلم لدوامة من المشاعر المبهمة، وأغوص في عالم عجيب تسكنه شخصيات أكثر واقعية من الهواء الذي أتنفسه تركت نفسي تنصاع لذلك الإغراءحتى بللتْ نسائمُ الفجر زجاج النافذة واستقرت عيناي المتعبتان على الصفحة الأخيرة . حينها  فقط استلقيت على

السرير، واستلقى الكتاب على صدري، فسمعت أصوات المدينة الغافية ترتفع فوق السقوف المزوقة بالأرجوان. دقّ النعاس والأرق على بابي مرارا.

لكنني قاومت، لأني لم أشأ أن أقطع سيل تلك الحكاية الساحرة ولا أن أودّع شخصيتها الفريدة.

هذا الاقتباس من رواية