كيف أكون مبدعاً > اقتباسات من كتاب كيف أكون مبدعاً > اقتباس

لا يملك الأطفال الصغار أي فكرة عن مصفاة الشاي البلاستيكية، لكنهم يتفحصونها بطرائق عدة: يعضّونها، يضربونها، يرمونها، وربما يحاولون غرف الماء بواسطتها، كي يتعلموا استخدامها. حصراً عندما يشاهدون بالغاً يستخدمها لتصفية أوراق الشاي، ربما يفهمون الغرض الذي صممت له. ليس صعباً أن نرى كيف يمكن أن نصبح عالقين في تفكيرنا: قد نخسر إحساس الاستكشاف واللعب الذي يحرر عقولنا المبدعة بينما ننتقل من الطفولة إلى البلوغ؛ وعندئذ، تصبح مصفاة الشاي دوماً مجرد مصفاة شاي. بعض أنماط المبدعين لا يتوقفون أبداً عن الاستجابة للعالم من حولهم بطريقة مرنة.

مشاركة من فاطمة ، من كتاب

كيف أكون مبدعاً

هذا الاقتباس من كتاب