الأجنحة المتكسرة > اقتباسات من رواية الأجنحة المتكسرة > اقتباس

هكذا كانت حياتي قبل أن أبلغ الثامنة عشرة، فتلك السنة هي من ماضيَّ بمقام القمة من الجبل، لأنها أوقفتني متأملًا تجاه هذا العالم، وأرتني سبل البشر، ومروج ميولهم، وعقبات متاعبهم، وكهوف شرائعهم وتقاليدهم.

في تلك السنة وُلدتُ ثانية، والمرء إن لم تحبل به الكآبة ويتمحّض به اليأس، وتضعه المحبة في مهد الأحلام؛ تظل حياته كصفحة خالية بيضاء في كتاب الكيان.

مشاركة من _ ، من كتاب

الأجنحة المتكسرة

هذا الاقتباس من رواية