غريب هو الإنسان، فعلى الرغم من تقدمه العلمي والتكنولوجي والحضاري، وعلى الرغم من تسخيره لخيرات الأرض ومن بنائه البنايات العملاقة، وسيطرته على الأمراض التي كانت تقضي عليه في الماضي، وانفلاته من العمر القصير الذي عرّف وجوده على الأرض لآلاف السنوات، فها هو مازال أسيراً لأيديولوجيات فكرية قادرة على نقله بين الجنّة والنار بطرفة عين.
مشاركة من Fadi Zaghmout
، من كتاب