جدارية > اقتباسات من كتاب جدارية > اقتباس

لاشيء يوجِعني علي باب القيامةِ .

لا الزمان ولا العواطف . لا

أحِسٌ بخفٌةِ الأشياء أو ثِقلِ

الهواجس . لم أجد أحدا لأسأل :

أين (( أيْني )) الآن ؟ أين مدينة

الموتي ، وأين أنا ؟ فلا عدم

هنا في اللا هنا “ في اللازمان ،

ولا وجود

وكأنني قد متٌ قبل الآن

أعرف هذه الرؤيا ، وأعرف أنني

أمضي إلي ما لسْت أعرف . ربٌما

ما زلت حيٌا في مكان ٍ ما، وأعرف

ما أريد “

سأصير يوما ما أريد

سأصير يوما فكرة . لا سيْف يحملها

إلي الأرضِ اليبابِ ، ولا كتاب “

كأنٌها مطر علي جبلٍ تصدٌع من

تفتٌح عشْبة ٍ ،

لا القوٌة انتصرتْ

ولا العدْل الشريد

سأصير يوما ما أريد

سأصير يوما طائرا ، وأسلٌ من عدمي

وجودي . كلٌما احترق الجناحانِ

اقتربت من الحقيقةِ ، وانبعثت من

الرمادِ . أنا حوار الحالمين ، عزفْت

عن جسدي وعن نفسي لأكْمِل

رحلتي الأولي إلي المعني ، فأحْرقني

وغاب . أنا الغياب . أنا السماويٌ

الطريد .

سأصير يوما ما أريد

مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

جدارية

هذا الاقتباس من كتاب