إنها فلسفةٌ حقيقية أن تعرف كيف تنظر إلى الشمس و هي تُشرق في الصباح و تغرب في المساء كأنك في أول صباح العالم، وأن تتأثر كلَّ عامِِ لأغنية طائر الصفاري عندما يرجع ليسكن في أطراف الغابات، و أن تحتفظ بإندهاشك سالماً أمام الظل الصيني في لوحة البدر المكتمل. فلا الشمس تتغيّر و لا طائر الصفاري ، و لا القمر، بل يتغيّر نظرُنا الذي ينسى أن ينظر ، فيتآكل، و يعتاد.
مشاركة من نهال سعيد
، من كتاب