الكتبُ فضاءاتُ غير أكيدة. فليس من الآمن أن نسمح لأفكار الآخر أن تَعّبُرَنا. سيتشبًّثُ بعضها بأغصاننا و يبقى مُُعلّقاً هناك، ينمو معنا، لينبعثَ بعد ذلك مثل أفكار مطويّة داخل حقائب عِلِّية.
و يحدث أحياناً أن نستعمل تلك الأفكار في حياتنا اليومية، فتغدو كلها أفكارنا، إلى درجة أننا ننسى أصلها الأجنبي.
مشاركة من نهال سعيد
، من كتاب