إن ما يتهدد الزوجين هو أن يحتفظ الواحدُ منهما بصورة صاحبه أو صاحبته جامدةً كما كانت في الأصل عند إلتقائهما. فذلك قد يكون من جهة مصدر اطمئنان لاعتبار الشريك كائناً ثابتاً، سواء في مساوئه أو في خصالة الأبدية. لكنه من جهة أخرى ، لا يُلقي بالا إلى ما يبذله كل واجدٍ من جهد ليتغيّى ، و لا إلى كلً ما تُحدِثُهُ الحياة من تكيّف إما مفروض أو مختار عن طيب خاطر.
مشاركة من نهال سعيد
، من كتاب