ريح الجنة > اقتباسات من رواية ريح الجنة > اقتباس

لم يشعر أسامة بسعادة في حياته بمثل ما شعر بها اليوم، فها هم جنود الرحمن يدكون "رأس الأفعى" في عقر دارها، وينتقمون لإذلاله الإسلام والمسلمين، بل وينتقم أسامة لنفسه من أميركا التي تخلت عنه بعد طرد السوفيات من أفغانستان، وبدون شعور منه وجد نفسه رافعاً رشاشه الذي لا يفارقه عالياً، وقد انتصب في وسط المجلس وهو يرقص وينشد أبياتاً لأحد المجاهدين

مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

ريح الجنة

هذا الاقتباس من رواية