لا أدري لماذا أجد في نفسي رغبة ملحة في كتابة هذه المذكرات بعد أن أعرضت عن ذلك إعراضاً تاماً على أثر عثور النيابة على مذكراتي الخاصة سنة 1943م وما لقيت من المحقق من عنت وإرهاق في غير جدوى ولا طائل ولا موجب إلا تحمل الألفاظ غير ما تحمل، واستنباط النتائج التي لا تؤدي إليها المقدمات بحجة أن هذه هي مهمة النيابة العمومية باعتبارها سلطة اتهام.
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب