أوراق الورد > اقتباسات من كتاب أوراق الورد > اقتباس

هذه صغائر الحياة متى خالطها أثر القلب أصبحت في الحياة أكبر كبائرها، كأن قلب كل إنسان هو النقطة المحدودة له من الكون، والكون كله مبعثر من حوله، فلا بداية لشيء ولا نهاية لشيء، ولا قرب ولا بعد، ولا صغر ولا كبر، ما يكن له قياس إلى القلب، والحب قدرة إنسان على قلب إنسان فهو من ثم قدرة على الكون المتصل بالعاشق.

مشاركة من Bayan N Qashqeesh ، من كتاب

أوراق الورد

هذا الاقتباس من كتاب