تتراكم المعطيات السلبية يوماً بعد يوم في قلب الشخص وعقله لتفسد عليه متعة الحياة وتنغص عليه أيامه دون أن يلحظ تسللها إلى نفسه، بل قد يظن المرء أنها مشاعر طبيعية تصاحب التقدم في العمر، أو أنها أمراض تصاحب الوصول إلى سن الثامنة أو الثانية عشرة أو الخامسة عشرة، هكذا حتى يصل المرء إلى نقطة يقف عندها ويفقد الرغبة في مواصلة حياته، لأنه يرى أنها حياة فظيعة لا تستحق العيش، وتنتابه المخاوف، ولا يقوى على مواجهة الغد.
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ
، من كتاب