الحزن الخبيث؛ تشريح الاكتئاب > اقتباسات من كتاب الحزن الخبيث؛ تشريح الاكتئاب > اقتباس

مهما حاولنا التشبث بالموضوعية في تعاملنا مع الاكتئاب، أو اتصالنا بشخص مكتئب، ومهما حاولنا تحديد الاكتئاب السريري والتعرف على العوامل النفسية العصبية أو الكيميائية العصبية التي تقف خلفه في حالة شخص محدد، فإننا في النهاية لا نملك إلا أن نتأثر بما نراه من ألم المرضى، وقد يصحبنا الاكتئاب إلى بيوتنا آخر النهار، فما نحن إلا بشر في نهاية المطاق يعرفون معنى الفقد، والإخفاق والخذلان، ولم ينجُ أحدنا من تجربة الحزن والكمد، وهكذا يضعنا ألم الآخرين وجهاً لوجه أمام إنسانيتنا.

هذا الاقتباس من كتاب