عزاء
إنْ كنتَ تنتظر غائبًا سيأتي؛ لأنك تحبه
وقلبكَ منقسم بينكَ وبينه.
فأنتَ محظوظ ؛
هناك مَن لا حيلة له سوى انتظار غائب لا يأتي!
بل لا يعرف عنه أي شيء.
وإنْ كان قلبكَ خاليًا، وتحزن لأنكَ لا تجد من يملأه
فأنتَ محظوظ أيضًا ؛
هناك مَن قلبه مملوء بعواطف عظيمة، يعجز عن حملها وحده،
ولا يجد مَن يستحقها،
ويؤامه أنَّ عاطفةً بهذا الصدق تذوي ولا أحد يهتم.
مشاركة من أسماء كمال مروات
، من كتاب