بحثوا عنه كثيرًا
ثم رحلوا وتركوه وحده.
كان مختبئًا تحت السرير
يلتهم علبة كاملة من المُربى.
"أولاد عاقون
ذهبوا ليتنزهوا بدوني
سأعمل لنفسي حفلة خاصة"
ثم شرب زجاجتي دواء
ورقص
-بعكازه-
على إيقاع الطلقات.
حينما تأخَّروا كثيرًا
وأحسَّ بالخوف
قلد صوت كلب كبير
ليُطمئن نفسه.
في المساء
جلس
وحيدًا
يسعل في الشرفة
بعد أن يئس
-تمامًا-
من عودتهم.
"حشرات لزجة"
يقول بغضب
وهو يسقط الرصاص
بمنشَّته
وكلما توجهت رصاصة لصدره
-بدقة تامة-
تمر
-لحسن الحظ-
من ثقبٍ قديمٍ في القلب.
مشاركة من Sherry Montasser
، من كتاب