الجزائر الرعب المقدس > اقتباسات من كتاب الجزائر الرعب المقدس > اقتباس

وإن عقيدة شكري أحمد مصطفى، إن وجدت في جامعة عين شمس ميدانا خصبا لنموّها، خصوصا، بفضل تعاليم بعض الأساتذة الذين جعلت منهم دعاة متحمسين، سوف تستمر بعد مؤسسها وستشهد ذروتها طيلة التسعينات، إبّان الهجرات الكبرى للمتطوعين العرب إلى أفغانستان للمشاركة في «الجهاد» ضد الإتحاد السوفياتي.

وعلى امتداد هذا العقد، كانت وكالة المخابرات المركزية، المدعومة من الأجهزة الأمنية البريطانية والباكستانية والسعودية، قد درّبت في قواعد سرية، في العربية السعودية وبريطانيا، حوالي ****متطوّع عربي، منهم نحو 3.000 جزائري. بالنسبة إلى هذا الرقم الأخير، يقدر بنحو 1.000 أو 1.500، عدد أولئك الذين تسلّلوا إلى الجزائر لتدعيم الجماعات الإرهابية الإسلاموية، إنطلاقا من 1991. والحال، في ما يتعلق بالجزائر، كان يقدّر، منذ مطلع الثمانينات، بحوالي الألف (عدد المتطوعين، المتحدّرين من الواد والعاصمة الجزائر بنحو خاص) الذين هاجروا إلى بيشاور (الباكستان) من طريق لندن وجنيف وفرانكفورت. وكان هناك شبكة إستقبال، مموّلة من بلدان الخليج، وعلى رأسها العربية السعودية، قد أقيمت في اليمن والأردن والعربية السعودية، لتسفير المتطوعين إلى الباكستان. في بيشاور، كان يتولّاهم فلسطيني، هو عبد اللّه عزام، الذي يضعهم في «بيت الأنصار»، قبل أن يخضعهم لتكوين إبديولوجي (تعاليم الوهابية) وتدريب عسكري.

مشاركة من Lamine Gharbi ، من كتاب

الجزائر الرعب المقدس

هذا الاقتباس من كتاب

الجزائر الرعب المقدس - لياس بوكراع

الجزائر الرعب المقدس

تأليف (تأليف) 3.5
أبلغوني عند توفره