الجزائر الرعب المقدس > اقتباسات من كتاب الجزائر الرعب المقدس > اقتباس

في 30/12/1991، أنشأت عدّة تنظيمات من المجتمع المدني «اللجنة الوطنية لإنقاذ الجزائر» التي تولى رئاستها عبد الحق بن حمودة، الأمين العام للإتحاد العام للشغيلة الجزائريين (...)أذاعت «اللجنة الوطنية لإنقاذ الجزائر» نداء تؤكد فيه استحالة صون الديموقراطية في ظل أولئك الذين تنكروا لها دواما، وطلبوا من الجيش التدخل لوضع حد للإنحراف. منذ ذلك الحين، اتّخذ الجيش قراره.

(...)

يوم 16/1/1992، انعقد اجتماع سرّي في جبال زبربر ضمّ زعماء المجموعات المسلحة، مثل عبد القادر شبوطي، منصوري ملياني، سعيد مخلوفي، حسين عبد الرحيم وقادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ومنهم هاشمي سحنوني وبن عزوز زبدة. هذا الإجتماع سيكرس وصاية الجبهة على معظم المجموعات الإرهابية. غداة هذا اللقاء، أطلق يخلف شراطي، مسؤول لجنة الدعوة والإرشاد في الجبهة، والعضو في «خلية الأزمة»، «فتواه» حول «الجهاد»

«منذ لحظة أن منعنا من إقامة الدولة الإسلامية، منذ لحظة الابتعاد عن «الشريعة» الإسلامية، صار مباحا لنا إعلان «الجهاد» ضد كل هؤلاء الذين يقفون إلى جانب السلطة»

جرى إلصاق هذه (الفتوى الجهادية) في كل الجوامع التي تسيطر الجبهة الإسلامية للإنقاذ عليها.

مشاركة من Lamine Gharbi ، من كتاب

الجزائر الرعب المقدس

هذا الاقتباس من كتاب

الجزائر الرعب المقدس - لياس بوكراع

الجزائر الرعب المقدس

تأليف (تأليف) 3.5
أبلغوني عند توفره