سارة > اقتباسات من رواية سارة > اقتباس

وسارة كانت من ذوات الملامح والوجوه أللواتي لا يطالعنك بمنظرٍ واحدٍ في محضرين متواليين. تراها مرة فأنت مع طفلة لاهية تفتح عينيها البريئتين في دهشة الطفولة وسذاجة ألفطرة بغير كلفة ولا رياء.

وتراها بعد حينٍ - وقد تراها في يومها - فأنت مع عجوزٍ ماكرةٍ أفنت حياتها في مراس كيد النساء ودهاء الرجال ، وتضحك ضحكةً فتعرض لك وجهاً لا يصلح لغيرِ ألشهوات، وضحكةً أخرى - وقد تكون على إثر ألأولى - فذاك عقلٌ يضحك ولبٌ يسخر ، كما تسخر عقول ألفلاسفة وألباب ألشيوخ ألمحنكين .

مشاركة من Sara Sefeen ، من كتاب

سارة

هذا الاقتباس من رواية