في القراءة، ترجع الصَّداقة فجأةً إلى نقائها الأوَّليِّ. مع الكتب، ما من استلطافٍ. هؤلاء الأصدقاء، إذا كنَّا نقضي السَّهرة معهم فلأنَّنا رغبنا حقًّا في ذلك. في حالتهم، على الأقلِّ، نحن لا نتركهم غالبًا إلَّا آسفين. وإذْ نتركهم فإنَّنا لا نتركهم مع أيٍّ من تلك الأفكار التي تُفسد الصَّداقة: ما رأيهم فينا؟ ألم نفتقر إلى اللَّباقة؟ هل نلنا الإعجاب؟ والخوف من نسيان أشياء أخرى كهذه.
أيام القراءة > اقتباسات من كتاب أيام القراءة > اقتباس
مشاركة من هاميس محمود
، من كتاب