كَبِرت بعدد السنين، ولَم تَعُد هذه التفاهات صغيرة وكبيرة توقفني في منتصف الطريق؛ لأن الرحلة لم تعد تتحمل التوقف عند الزوايا المؤلمة والأشخاص الخطأ، لم تبق عندي تلك الانفعالات بما وبمن لا يستحق الالتفات، الحمد لله على أن سنوات عمري تأخذني نحو زُهد الأشياء، لا فقر ولا دناوة ولا جوع، أصبحت متشوقًا للسنوات التي تأتي رغم إضافتها عمرًا للعمر.. لأنها تفقدني مزيدًا من الجاذبية لصغائر الأمور، وجعل القلب أكثر نقاء والروح أرق وأرقى، السنوات تجعلك أقوى إذا نجوت بنفسك نحو الله أكثر، وعرفت أن قيمة العمر أن تعيشه، لا أن يعيش داخلك بخوفه وهمومه.
تفاصيل بسيطة > اقتباسات من كتاب تفاصيل بسيطة > اقتباس
مشاركة من wael reda
، من كتاب