داعي السماء بلال بن رباح > اقتباسات من كتاب داعي السماء بلال بن رباح > اقتباس

"كان حبه لرسول الله هو لُب الحياة عِنْدَهُ، وهو معنى الدنيا والاخرة في طوية قلبة، وعاش ومات وهو لا يرجو في دنياه ولا بعد موته إلا ان يأوي الى جواره وينعم برضاه.

وحضرته الوفاة فكانت امرأته تئن وتغلبها النكبة في قرين حياتها فتصيح: واحزناه.

وكان هو يجيبها في سكرات الموت : بل وافرحتاه! غداً نلقى الأحبة. غداً نلقى الأحبة، محمداً وصحبه. "

هذا الاقتباس من كتاب