عدو المسيح > اقتباسات من كتاب عدو المسيح > اقتباس

وينبغي أن يكون هذا الإله قادرا على الإفادة وعلى الضرر, وأن يكون بإمكانه أن يكون صديقا أو عدوا؛ - ويكون موضوع إجلال في الخير كما في الشر. أما عملية الخصي المنافية للطبيعة, التي تجعل من الرب مجرد إله للخير فقط فستكون هنا أمرا غير مرغوب البتة, ذلك أن المرء بحاجة إلى إله قاس حاجته إلى الإله الخيّر؛ فالإنسان لا يمكن أن يكون مدينا في وجوده إلى التسامح وإلى محبة الإنسان... أي إله هذا الذي لا يعرف سخطا, ولا انتقاما, ولا غيرة, ولا سخرية, ولا مكرا, ولا عنفا؟

مشاركة من المغربية ، من كتاب

عدو المسيح

هذا الاقتباس من كتاب