عاشــوا في حيـاتي > اقتباسات من كتاب عاشــوا في حيـاتي > اقتباس

وكان العقاد يعالج نفسه تماما كما يفكر في نفسه. ولا يجد العقاد فارقا بين الورقة يكتبها والروشتة... يكتبها أيضا. فلما مرض العقاد وتقلب على جنبيه يشكو من ألم هنا وهناك. عرضت عليه أن آتي له بأستاذ الجراحة في قصر العيني د. جمال بحيري. فوافق. وذهب د. جمال بحيري يسمع من العقاد وهو يصف مرضه. ويشخصه. ويروي له كيف يعالج نفسه. وكيف أنه لأسباب طبية يعرفها العقاد قد قام بتنويع الأدوية..وكان د. جمال بحيري يهز رأسه يوافق على ما يقوله العقاد. ولما خرجنا. سألت د. بحيري إن كان الذي قاله العقاد صحيحا أو دقيقا. فقال: منتهى الدقة. إنه يتحدث كما لو كان أحسن طبيب باطني!

مشاركة من المغربية ، من كتاب

عاشــوا في حيـاتي

هذا الاقتباس من كتاب