عاشــوا في حيـاتي > اقتباسات من كتاب عاشــوا في حيـاتي > اقتباس

ولا نهاية لما يمكن أن أقوله عن العقاد كاتبا وأستاذا وصديقا وفنانا رفيعا ومحبا للنكتة ومهذبا وقارئا..وفي كل ندوة للعقاد كان هو وحده يملؤها بكل أنواع المعرفة. ويملؤك أنت أيضا. عقلك وقلبك. وأحلامك. ويرصف الطريق إلى بيتك. وفي فراشك يعلو رأسك إلى السقف وتظل هناك سعيدا بأن تنظر إلى إنسان قد ارتقى وعلا.. ألم يكن في ندوة العقاد.. في ندوة بها أكثر من واحد يحمل إسم العقاد.. إنه هيئة. إنه رابطة. إنه مؤتمر.. إذا جلس فلا تقل إنه جلس. وإنما قل : إن العقاد قد انعقد بكامل هيئته. وكل جلسة يتكامل فيها العدد القانوني. وكل رأي هو رأي الأغلبية: الشاعر والناقد والمؤرخ والفيلسوف والمصلح والسياسي ورجل الدين والمصري وابن البلد وابن النكتة. إنهم جميعا : عباس محمود العقاد !

مشاركة من المغربية ، من كتاب

عاشــوا في حيـاتي

هذا الاقتباس من كتاب