رقصة الظلال السعيدة > اقتباسات من كتاب رقصة الظلال السعيدة > اقتباس

عندما قلت إنني توقَّعْتُ نتائج متهورة لم أقصد أنني توقعت هذا. فكرت في حدوث تغيُّر

عاطفي عارم، زيادة مفاجئة في الشعور بالسعادة وانعدام المسئولية، شعور بالجموح

والانصراف عن الواقع، يصاحبه دوار خفيف وربما رغبة في الضحك بصوت عالٍ. لم يطرأ

بذهني أن السقف سيدور كأنه صحن ضخم قذفه أحدهم تجاهي، ولا أن تنتفخ البقع

ذات اللون الأخضر الفاتح بالكرسي وتلتقي لتتفتت، فتلعب معي لعبة حافلة بقدر هائل

من العداء الجامد العديم المعنى. تراجَعَ رأسي إلى الخلف وأغلقتُ عينيَّ. فتحتهما على

الفور، فتحتهما مُحملِقة بهما، ودفعت نفسي من فوق الكرسي وعبرْتُ الردهةَ ووصلت —

حمدًا لله! حمدًا لله! — إلى حمام آل بيريمان، حيث شعرت بالإعياء في كل أجزاء جسدي،

في كل أجزاء جسدي، وسقطت على الأرض كالحجر.

......

من قصة العلاج

هذا الاقتباس من كتاب