نعاس > اقتباسات من رواية نعاس > اقتباس

وهكذا إذًا لم يعد انقطاع النوم يخيفني، إذ ليس هناك ما أخشاه، عليَّ أن أرى الوجه المشرق من الأشياء، وأقر بحقيقة أن حياتي قد أخذت بعدًا آخر ما في ذلك من شك، لقد أصبح الزمن الفاصل بين العاشرة مساءً والسادسة صباحًا ملكًا لي وحدي، فحتى هذه اللحظة كان الوقت الذي قضيته في النوم يساوي ثلث أيام حياتي، ذلك الذي يسمونه "إجراءً علاجيًا يهدف إلى تبريد المحرك".

لكن من الآن فصاعدًا سيكون كل هذا الوقت ملكًا لي، لي أنا ولا أحد غيري، لي أنا فقط، وبإمكاني استغلاله على الوجه الذي أريد، دون أن يأتي أحد لأزعاجي، هكذا فكّرت، بعبارة أخرى كانت حياتي بصدد التوسّع .. نعم لقد أضيف لها الثلث

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

نعاس

هذا الاقتباس من رواية