المرأة التي صعدت للحافلة متأخرة لم تجلس قربي ، تبسمت لها أن تفضلي ، ظنتني معتوهاً ، جلست خلفي ، ربما انتقاماً ، بقيت وحدي ولأني اكره ان أبقى وحدي أخرجت كتاباً أحمله لنجوان درويش.
رأيتها تتلصص علينا من بين كرسيين ، ودّت لو يرجع الوقت دقيقتين فقط .
ذاكرة اللوز > اقتباسات من كتاب ذاكرة اللوز > اقتباس
مشاركة من قصي
، من كتاب