شمس الله تشرق على الغرب - فضل العرب على أوروبا > اقتباسات من كتاب شمس الله تشرق على الغرب - فضل العرب على أوروبا > اقتباس

لم يعمل العرب على إنقاذ تراث اليونان من الضياع والنسيان فقط، وهو الفضل الوحيد الذي جرت العادة الاعتراف به لهم حتى الآن، ولم يقوموا بمجرد عرضه وتنظيمه وتزويده بالمعارف الخاصة، ومن ثَم إيصاله إلى أوروبا بحيث إن عدداً لا يحصى من الكتب التعليمية العربية حتى القرنين (16- 17م) قدمت للجامعات أفضل مادة معرفية، فقد كانوا -وهذا أمر قلما يخطر على بال الأوربيين- المؤسسين للكيمياء والفيزياء التطبيقية والجبر والحساب بالمفهوم المعاصر، وعلم المثلثات الكروي، وعلم طبقات الأرض، وعلم الاجتماع، وعلم الكلام.

هذا الاقتباس من كتاب