الفشل في النوم مع السيدة نون > اقتباسات من رواية الفشل في النوم مع السيدة نون > اقتباس

تعرف ماذا فعلت يا دكتور؟.. كمذنب قرر التوبة بعد معصية.. أضفت إيميلها إلى الماسنجر طمعاً في الغفران، ثم جلست منتظراً عودتي إلى النعيم.. لم أكن أطيق روحي يا دكتور، ولا أطيق الناس، ولا الدنيا، ولا أعرف ماذا أفعل.. أريد أن أتصرف بسرعة لأعيد العالم إلى ما كان عليه قبل تعليقها على النص.. كنت أريد إصلاح الدمار الذي أصاب حياتي بعد ما كتبته عني.. قررت أن أتحدّث معها، وأعرف منها لماذا كتبت ذلك الرد.. طبعاً كان عندي ما يشبه اليقين بأن السبب يرجع إلى رفض أنثوي تقليدي لمشاعر رجل يكتب عن قتله بواسطة امرأة تحمّله مسؤلية آلامها، في حين أنه يفكر في نفسه كدوبلير يتلّقى العقاب بدلاً من بطل غائب، هو الوحيد الذي يستحق ذلك العقاب.. كنت أعلم أن في ذلك استفزاز ذكوري للجروح النسوية العادية، لكنني بصراحة لم أكن أتخيل أنها من الممكن أن تتورط، وتندفع بهذه السطحية وراء هذا الكيتش.. كنت أظن أن بمقدورها ترويضه أحياناً، إذا كان من الحتمي الاستمرار في خضوعها له.. كنت أريد التأكد من ذلك اليقين يا دكتور.

هذا الاقتباس من رواية